ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بوسم ذاكر نايك ليس إرهابيا الذي أطلقته القناة التاسعة بالأمس بعد إعلان الهند توجّه الإنتربول الدولي لإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية الهندي الشهير، ذاكر نايك بعد أن استقبل طلباً رسمياً من مؤسّسة الاستجوابات الهندية بإصدار مذكّرة اعتقال حمراء لتسليمه بمجرد اعتقاله في أي بلد.

وقد ذكرت الهند، في طلبها المقدّم للإنتربول، أن ذاكر نايك متّهم بالتورّط في مسائل غسل أموال، وكسب غير مشروع؛ عن طريق مؤسّساته وقنوات فضائية دينية يديرها، وتهم تختصّ بالإرهاب، على حد زعمهم.

ونقلت تقارير هندية عن مصادر أمنية، أن المذكّرة التي تم إطلاقها من قبل الإنتربول، سوف يتم من خلالها إعلان الداعية الهندي “هارباً دولياً من وجه العدالة”، والذي يجبر أي دولة في العالم على أهمية تسليمه فوراً للهند، وعدم الإفراج عنه بكفالة.

وقد أثارت هذه الاتّهامات غضب جمهور واسع من المسلمين، لا سيما بعد أن نال الشيخ ذاكر نايك، مكانة كبيرة في قلوب الكثيرين منهم؛ لأسباب من بينها قدرته على تذكّر الشواهد من القرآن، والحديث، والكتب المقدسة الأخرى للمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين بعدة لغات.