عندما تتراخى الدول في التعاطي مع بعض القضايا السياسية والدبلوماسية يمكن تفهم ذلك ضمن حسابات أيضا سياسية ودبلوماسية قائمة على أسس من المصلحة البحتة سواء لصالح الشعوب في بعض الدول الديموقراطية أو لصالح الكرسي في دول الظلام والاستبداد ، أما إذا كانت القضية إنسانية ضميرية متعلقة بمسلمي أراكان المقهورين الذين ترتكب في حقهم أبشع جريمة إنسانية من حرق وقتل وإغراق واغتصاب وتهجير ضمن حملة إبادة جماعية وتجد هذا الصمت المريب الذي عم أرجاء العالم العربي والإسلامي، هذا ما لا يمكن تفهمه أو قبوله بأي حال ، أين المجتمع الدولي .. لا يعول عليه

أين العالم العربي  لا يعول عليه

أين العالم الإسلامي  تركيا وماليزيا تتحركان والباقي لا يعول عليه

مسلمو الروهينغا ينادونكم يستغيثون بكم ولا حياة لمن تنادي

لكم الله يا مسلمي الروهينجا

استمرارا لعمليات التنكيل بمسلمي الروهينجا تقوم قوات ميانمار بزرع الألغام عند الحدود المشتركة مع بنغلاديش لمنع عودة الروهينغا الذين واصلوا الفرار بأعداد كبيرة من ولاية أراكان جراء حملة عسكرية دامية ضمن حملة التطهير العرقي والإبادة، في حين تحدثت مستشارة الدولة بميانمار رئيسة الوزراء أونغ سان سو تشي عن تضليل بهذا الشأن