هذا يوم من أيام الله، من أيام المسجد الأقصى المبارك من أيام فلسطين المجيدة بحق، سيكتب التاريخ أن الاحتلال الإسرائيلي انكسر ورضخ وانهزم في هذا اليوم ليس أمام جيوش العرب، ولا أمام جنرالات الرز، ولا أمام حلف المقاومة والممانعة، ولا أمام منظمة التعاون الإسلامي ولا جامعة أبو الغيط الفلولية.

لقد اندحر الاحتلال اليوم مع بواباته الالكترونية وكاميراته الغبية وجسوره الفولاذية أمام الجحافل المقدسية.

لقد انكسر بنيامين نتن ياهو شخصيا وتمرغ أنفه في التراب عندما عاند وقال باستحالة إزالة البوابات الالكترونية عن مداخل الأقصى فإذ به يزيلها صاغرا وكأنه ينادي بوابات الكترونية كاميرات حديد عواميد للبيع!

اليوم تم فتح جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك ودخل المصلون دون قيد أو شرط ليعلنوا للعالم أجمع أن هذه الأمة قادرة أن تغير المعادلات وتقلب الموازين بثباتها وإيمانها وحسن إدارة معركتها مع عدوها رغم تآمر المتآمرين وتخاذل المتخاذلين.. فهنيئا لكم يا أهلنا في القدس هنيئا لجبهة طاهرة لامست اليوم أرض المسجد الأقصى وقبلت ترابه الطاهر.. هنيئا لكم يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما.