رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر في منتصف الشهر الجاري، معلنة موافقتها على مقترحات المبعوث الأممي فيما يخص مدينة الحديدة وميناءها.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية إن الحكومة ترى في البيان استمرارًا لوحدة المجلس تجاه الأوضاع في اليمن المنطلقة من قراراته ذات الصِّلة رغم الملاحظات على بعض النقاط الهامة في هذا البيان والتي تحتاج إلى المناقشة وبشكل مستمر لتوضيحه، مشددا على أن بيان مجلس الأمن في مجمله إيجابي رغم أنه لا يلبي إلا الحد الأدنى من المتطلبات في هذه المرحلة من أجل تنفيذ القرارات الدولية وعودة الأمن والسلام إلى اليمن وإيقاف الحرب التي أشعلها الانقلابيون واستعادة الدولة وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وأشار المصدر إلى أن تسليم الانقلابيين للحديدة يعتبر معيارًا لإعادة الثقة وانطلاق العملية السلمية وقياسًا لمدى جدية المجتمع الدولي أولاً، ومن ثم الانقلابيين، للسعي إلى السلام، وتجنيب الشعب اليمني استمرار الحرب والالتزام بالقرارات الدولية.
في سياق آخر اعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى ألف و146 شخصا، وذلك خلال أقل من شهرين منذ عودة المرض للظهور في هذا البلد في 27 أبريل / نيسان الماضي.
وذكرت المنظمة في تقرير أنه تم حتى مساء الإثنين تسجيل 166 ألفا و976 حالة اشتباه بالوباء، من بينها 1146 حالة وفاة.
ووفقا للتقرير، ما زالت محافظة حجة (شمال غرب) الأكثر تضررا، وذلك بتسجيل 195 حالة وفاة.
وأرسلت منظمات دولية وعلى رأسها الصحة العالمية يونيسف، والصليب الأحمر، شحنات مستلزمات طبية إلى اليمن، مع عجز السلطات الصحية المحلية