أصيب رئيس جهاز الأمن في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” توفيق أبو نعيم بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة، مع اقتراب الحركة من الوصول لاتفاق مصالحة مع فتح بعد سنوات من الصراع، مما دفع البعض للتساؤل من المستفيد من هذه المحاولة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ووصفت وزارة الداخلية في حماس الانفجار بأنه “محاولة اغتيال فاشلة”، وأشار “إسماعيل هنية” رئيس الحركة بأصابع الاتهام نحو إسرائيل.
ووقعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقا للمصالحة مع حماس في 12 أكتوبر بهدف إنهاء الانقسام المرير الذي دام عشر سنوات.
وبموجب الاتفاق، ستستأنف السلطة الفلسطينية سيطرتها على غزة التي استولت عليها حماس في اشتباكات عام 2007، بحلول الأول من ديسمبر القادم.
وقالت الوكالة، لكن مصير قوات الأمن التابعة لحماس بعد نقل السلطة لفتح من أكثر القضايا حساسية التي تواجه المصالحة.
ويريد عباس أن تكون عملية التسليم شاملة، وتشمل جميع المؤسسات الأمنية، لكن حماس في غزة يحيى سنوار قال إن “لا أحد” يمكنه نزع سلاح حماس.
وقال بيان لوزارة الداخلية: إن” توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الامن الداخلي نجا من محاولة اغتيال فاشلة اليوم”.
ووصف المتحدث باسم الوزارة فوزي برهوم الهجوم بأنه “عمل جبان للاعتداء على الشعب الفلسطيني” بهدف تقويض المصالحة.
وقال هنية في تصريحات صحفية، إسرائيل لم تتحدث عن تلك المحاولة.. من وراء هذه الجريمة المحتل وأعوانه.. كل من يعتقد أن هذه العملية يمكن أن يغير تصميمنا على تحقيق المصالحة خطأ”.