قتل 108 مدنيين على الأقل جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام السوري وروسيا والتحالف الدولي في عموم سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وخلفت الغارات في محافظة إدلب لوحدها أكثر من خمسين قتيلا.

وأفاد ناشطون بأن فرق الدفاع المدني تعمل في ظروف صعبة لانتشال القتلى ورفع الأنقاض وسط الدمار الكبير الذي خلفه القصف.

فيما تكثف روسيا وسوريا غاراتهما الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، مما تسبب في مقتل وجرح العشرات من المدنيين خلال الأيام الماضية رغم استمرار اتفاق خفض التصعيد في إدلب، الذي تم التوصل إليه في أستانا منتصف الشهر الجاري بضمانة روسيا وتركيا وإيران.

وتعتبر قوات المعارضة هذه الهجمات -التي تشمل عددا من مناطق سوريا- خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في محادثات أستانا 6، وخرقا للاتفاق الذي توصل إليه فيلق الرحمن مع موسكو

وأما تزايد الغارات التي تنفذها الطائرات الروسية والسورية، فقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن خروق اتفاق منطقة “خفض التوتر” في إدلب من قبل نظام بشار الأسد وحليفه الروسي خلال ثمانية أيام خلفت مقتل 137 شخصا بينهم 23 طفلا و24 سيدة.