طريق مظلم مجهول المعالم، ليس من حقك أن تسأل عنه أوعن الاسباب التى قادتك الية، قد تقضي فى المكان الذي ينتهى به هذا الطريق، ساعات أو أيام أو ربما شهور.. كل ما تذكرة خلال تلك الفترة هى تلك اللحظات التى فارقت فيها العالم الخارجي وذهبت نحو المجهول

لتبدأ التساؤلات تملأ رأسك، ماذا أتى بي إلي هنا؟ وما الذي سوف يحدث؟ وتبدأ معها أيضا الرحلة التى تختلف فى تفاصيلها ووقتها، ولكنها تتشابه فى أسبابها وتنتهي بجملة على مواقع التواصل الاجتماعى  تنادي بحق هؤلاء “عايزنهم يشوفوا النور”

إنها روايات أشخاص يطلق عليهم مصطلح “المختفيين قسرياً” لذويهم الذين قضوا فترات لا يعرفون فيها مكاناً لهؤلاء، اختطفوا من أجل معارضتهم لنظام العسكر تزايدت أعدادهم فى الفترات الأخيرة ليصلوا تقريباً إلي 1300 مختفي قسرياً كان اخرهم هوا منسق حملة أسر المختفيين قسريا فى سابقة لا تحدث إلا فى نظام ديكتاتوري ندد على إثرها 5 دول هذا الاختطاف لإبراهيم متولي

وبعدها استدعت مصر سفراء هذه الدول لإستنكار تدخلهم فى الشأن الداخلي المصري