بقوة شباب مصر وحماسهم.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر”؛ بهذه الكلمات ومن شاطئ قناة السويس بالإسماعيلية، افتتح عبد الفتاح السيسي، الدورة الثالثة لمؤتمر الشباب.

ومع تزامن المؤتمر، أثارت صور السيسي، وهو في نزهة بحرية بقناة السويس بصحبة مجموعة من الفتيات وخلفه عشرات المراكب البحرية تحمل قوات حرس الحدود ورجال المخابرات؛ انتقادات الكثيرين الذين اعتبروا السيسي خارج الأحداث التي تشهدها البلاد، من عمليات إرهاب وقتل وأوضاع أمنية واقتصادية سيئة.

ففي ظل انعقاد مؤتمر الشباب للمرة الثالثة في مدينة الإسماعيلية، يشكو الكثير من الشباب من البطالة، وانعدام فرص العمل، فضلا عن المناخ الخانق للحريات، والذي يدفع فيه المعارضون من حريتهم ثمنا للتعبير عن مواقفهم.

كما كثر خلال الآونة الأخيرة لجوء الكثير من الشباب للحصول على فرصة جديدة عبر الهجرة خارج مصر, أو الحصول على جنسية أجنبية لضمان حياة كريمة، أو الخروج من الأزمات بسلام، كما حصل مع الناشطة السياسية الشابة آية حجازي، والتي أنقذتها الجنسية الأمريكية من سجن دام لمدة 3 سنوات داخل السجون المصرية.

من جانب آخر، وقبل حوالي 7 أشهر خرجت إحدى توصيات أول مؤتمر للشباب في مدينة شرم الشيخ بإنشاء هيئات مساعدة للوزراء من الشباب، ولم يكن لهذه الهيئة أي وجود رسمي حتى الآن، واليوم ينطلق المؤتمر الثالث للشباب بالإسماعيلية، ليضع مزيدا من التوصيات التي لا يعلم أحد مصيرها.