رأى سياسيون مصريون أن على الحكومة المصرية إعادة علاقاتها مع الحكومة السورية إلى سابق عهدها، مؤكدين ضرورة عودة السفير السوري إلى القاهرة، كمقدمة للتوافق السياسي بين العاصمتين.

وأكد السياسيون أن الأحزاب المصرية حققت مقولة السيد حسن نصرالله، بأنها لا تزال في مرحلة “الرهانات الخاسرة” أمام صراع عالمي يجري في الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن خيار المقاومة أثبت وحده فاعلية مطلقة أمام محاولات التقسيم والتدخل الأجنبي.

حيث أصدرت قوى سياسية مصرية ، بيانًا تحول إلى حملة توقيعات، واجتذب عددا من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وأعضاء في مجلس النواب، للمطالبة بإعادة السفير المصري إلى دمشق والسوري إلى القاهرة.

وطالب الموقعون بتنشيط الدور المصري المستقل الرسمي والشعبي، في عملية التوافق السياسي في سوريا، ‏وإعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية إلى النظام الشرعي، والوحيد الممثل للشعب السوري.