في الوقت الذي تغيب فيه المصادر الحيادية حول حقيقة التصفيات التي باتت تقوم بها وزارة الداخلية المصرية منذ أسبوع والتي أسفرت منذ السبت الماضي وحتى اليوم عن مقتل 20 مواطنا مصريا برصاص الأمن بدعاوي الارتباط وحمل أفكار مرتبطة بـ”تنظيمات إرهابية”، باتت التساؤلات داخل وخارج الشارع المصري تطرح حول طبيعة السياسة.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان،  مقتل ستة ممن أسماهم البيان بـ”العناصر المعتنقة لأفكار تنظيم داعش” وهي التسمية المستخدمة لتنظيم الدولة بعد مداهمة الشرطة مكان اختبائهم في محافظة أسيوط .

وقالت الوزارة في البيان إنه “قد توافرت معلومات لجهاز الأمن الوطني تفيد بأن هؤلاء العناصر كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات الوجه القبلي .

وبحسب مرسوم نشرته الجريدة الرسمية ، قرر السيسي تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بعد أن قام جهاديون بتفجير كنيستين في أبريل أسفر عن مقتل 45 شخصا.

وستمدد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر اعتبارا من مساء العاشر من ، بحسب المرسوم.

وأعلنت الشرطة السبت أنها قتلت 14 “إرهابيا” على صلة بتنظيم الدولة في هجوم على معسكر تدريبي لهم في محافظة الإسماعيلية في شرق البلاد.

وتأتي الحملات الشرطية بعد يومين من تعرض إحدى نقاط تمركز الجيش المصري لهجوم بسيارات مفخخة في شمال سيناء تبناه الفرع المصري لتنظيم الدولة وأسفر عن مقتل 21 فردا .