تهل خلال أيام الذكرى الرابعة لأحداث الـ 30 من يونيوعلى المواطنين المصريين، ، في أوضاع اقتصادية وسياسية سيئة لم تشهدها الدول الديكتاتورية على مر العصور.

وتشهد الحياة السياسية في مصر منذ أحداث الـ 30 من يونيو، مناخ قمعي، غيّب الاف الشباب في السجون والمعتقلات، وتكميم للأفواه وقمع لحرية الصحافة، وحجب للمواقع المعارضة، وقتل خارج القانون داخل السجون وخارجها.

كما يعاني المواطن المصري من انخفاض حاد في مستوى المعيشة، بسبب رفع الأسعار للغذاء وخفض الدعم عن السلع الأساسية، وزيادة أسعار الخدمات، مما زاد من أعباءه وعدم قدرته على تحمل مسؤولياته.