عاصفة من الجدل الكبير والانقسام في وجهات النظر والآراء شهده الشارع المصري بعد إعلان المحامي خالد علي بدء حملتة للترشح للانتخابات الرئاسية 2018 بين رافض لها وساخط عليها وبين مؤيد ومتوجس
وقال كثير من الناشطين والمتابعين أن الموقف الوطني السليم الآن هو مقاطعة المسرحية الهزلية للانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرين الي أن الأسباب الأربعة الوجيهة التى أعلنها خالد على فى 2014 لعزوفه عن المشاركة فيها آنذاك فى مهزلة انتخابات الرئاسة حينئذ مازالت قائمة، بل واشتدت
وأضافوا أن السيسي أضاف لتلك الأسباب أسباباً أخري منها الخيانة والتفريط فى أرض الوطن وتدمير الاقتصاد ورهن المستقبل بالإفراط السفيه فى الاستدانة وإغراق الجنية المصري وإفقار معظم الشعب وغيرها الكثير، وأن ما سيحدث هوا بمثابة عشم إبليس فى الجنة
فيما رأي البعض أن هذه الخطوة جرئية وتساهم فى تحريك المياة الراكدة فى مصر وتخوف آخرين أن هذه الانتخابات والمشاركة فيها هي بمثابة إضفاء شرعية لعبد الفتاح السيسي