مأساة المسلمين في بورما حيث لازالت الأقلية المسلمة هناك تعاني التهميش و القتل و التعذيب ، حيث  أغلق عشرات رجال الدين البوذيين وعدد من أنصارهم، مدرستين إسلاميتين بالقوة في مدينة يانجون”، أكبر مدن ميانمار، في تذكير للصراع الديني الذي لا يزال يشكل تهديدا لاستقرار البلاد.

وتجمع البوذيون قرب المدارس الإسلامية لمدة 3 ساعات متواصلة، لمطالبة القوات الأمنية والمسؤولين المحليين بإغلاقهما؛ بحجة بنهائهما دون تراخيص قانونية، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” نقلا عن  وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.

وتصاعدت الاشتباكات الطائفية في ميانمار منذ منتصف عام 2012 ، عندما هاجمت طوائف بوذية في ولاية راخين مسلمين من أقلية “الروهينجا” الإسلامية ما أدى إلى مقتل 167 شخصا وتشريد 125 ألفاً آخرين.