قضية تمس شريحة كبيرة من الشباب العربي لا سيما الشباب المتحصل على شهادة جامعية ,حيث يُفني الشاب العربي سنوات من عمره في الدراسة ثم ينتهي منها ليجد نفسه أمام واقع صادم , أمام سوق عمل بعيد كل البعد عن التكوين الدراسي  ليضطر الشاب بعد ذلك إلى أن يعمل في مجال غير مجاله في مهنة او في حرفة لا ناقة له فيها ولا جمل, أو يكونَ مآله كمآل الشباب الذين نخصص حديثنا عنهم الليلة ,وهم الشباب العاطلون عن العمل

يقول ضيفنا الناشط والمدون محمد التيويري في تدوينة له ” أن البطالة تعود لاتجاه وتيرة النمو نحو الإنخفاض في العقدين الأخيرين نتيجة للإضطرابات الإقليمية و الدولية و اختلال النمو بين مختلف شرائح المجتمعات العربية إضافة لعدم قدرة القطاع العام على القيام بدوره كموظف أساسي مع تزايد الضغوطات على الموازنات العامة