يبدو أن شهر ابريل هو شهر المجازر في سوريا فبعد مجزرة الكيماوي التي شهدتها بلدة خان شيخون واستهدفت المدنيين، فجع العالم بمجزرة أخرى والضحية دائما الهدف الأسهل … المدنيون ، ففي واحدة من المجازر البشعة التي شهدتها سوريا منذ أن خرج شعبها ينادي بالحرية تضاف مجزرة محطة الراشدين إلى قائمة المآسي السورية، مئة من المدنيين والمسلحين والمسعفين قتلى وعشرات الجرحى ضحية سيارة مفخخة استهدفت النازحين من بلدتي الفوعا وكفريا في عملية ربما الهدف منها الفتنة وهز صورة الثوار وهو ما سيؤثر بالتأكيد على موقفهم التفاوضي بعد إدانة النظام في خان شيخون، ومن هنا نبحث عن المستفيد، فهل فعلها النظام .