عدة أيام مرت على اتفاق تخفيف التصعيد في أربع مناطق سورية لكن الطريق الذي مشى فيه النظام لا يتغير فالحصار والقتال والقصف والتجويع وصل لإرغام المناطق المحاصرة إلى الرضوخ لاتفاق التهجير ، يبدو جليا في محيط دمشق التي يسعى النظام إلى إخلائها من أي شكل من أشكال المعارضة في خطة تشرف على تنفيذها الدولة الراعية لاتفاق استانا ، فبعد أن هم أهالي حي برزة في ركوب الباصات الخضر ، بدأ النظام على فوره العمل على اختبار تهدئة مع حي القابون في لفتة تظهر مدى استعجاله لتنفيذ مخطط التغيير الذي يسعى إليه وليضع اتفاق استانا ومن ثم جنيف المنتظرة على المحك في مشهد يقف فيه العالم متفرجا.