لقاء مرتقبا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم في واشنطن سبقته آمال كثيرة بأن يكون جسرا جديدا يربط العلاقات التي أصابها الكثير من الفتور في زمن الرئيس السابق براك أوباما ، إلا أن القرار الأمريكي بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا لدى أوروبا وأمريكا وقطعا لدى تركيا سيكون الملف الأهم في لقاء الرئيسين اليوم بين ملفات كثيرة ستبحث في اللقاء، فإلى أي مدى سيستطيع الرئيس التركي إثناء الرئيس الأمريكي عن قراره ، وما البدائل المتاحة لكيان تراه أمريكا شريكا في محاربة الإرهاب ؟ هذا ما ينتظره المراقبون لمخرجات لقاء اليوم .