على الرغم من أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أكد على أن الوثيقة ليست مقدمة لطرف ما ، إلا أن الناظر في الوثيقة التي أعلن عنها في الدوحة يتأكد من أنها بمثابة بطاقة تعريفية جديدة لحركة المقاومة الإسلامية تقدم بها الحركة نفسها للعالم أجمع وتستبق بها الظروف الإقليمية والدولية التي تحيط بالقضية المحورية للأمة ، من دون أن تنقلب على الثوابت التي أنشئت عيها الحركة في ثمانينيات القرن الماضي، الوثيقة بمثابة مبادرة لمكافحة الهرم والشيخوخة و الناجحون في الغالب مبادرون و المبادرون لا ينتظرون تكليفا من أحد لحل مشكلة أو ابتكار طريقة لتحسين أوضاع يعيشونها المبادرة  تطرح الأفكار الجديدة, و تزيد من فرص النجاح، لذلك فإن نموذج حركة حماس نموذج ناجح لأن من يقوده مبادرون .