في أسوأ هجوم إرهابي تتعرض له بريطانيا منذ الهجوم الذي تم في يوليو ألفين وخمسة والذي أسفر عن مقتل اثنان وخمسون شخصا فإن الهجوم الذي ضرب مدينة مانشستر ثاني أكبر المدن البريطانية ، فهو الأسوأ على الإطلاق بعد أن فجر انتحاري من أصول ليبية نفسه في قاعة للحفلات فأودى بحياة اثنان وعشرون شخصا وجرح ما يزيد عن ستين أخريين .

الضربات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في الغرب تعود سلبا على المسلمين المهاجرين في الغرب أو حتى المسلمين من أهل البلاد الأصليين ، وتخدم في المقابل أهداف اليمين المتطرف الذي لا يتأخر تنظيم الدولة في تقديم خدماته له بقصد أو بغير قصد .