على مدار ثلاثة أيام من النقاشات بعد طرح رئيس الوزراء أحمد أويحي خطة حكومته على البرلمان الجزائري من المنتظر أن يصادق اليوم البرلمان على الخطة المقدمة من الحكومة والتي أثارت جدلا واسعا رغم توقعات بتمريرها ، فعلى الرغم مما شملته الخطة من فخاخ اقتصادية وسياسية بحسب ما ترى المعارضة ، لما حملته من وسائل لا يمكن ان تخرج الجزائر من أزمتها الاقتصادية ، إلا أن الأهم هو ما يراه المراقبون في الخطة من محاولة لتمرير ولاية خامسة للرئيس الجزائري صاحب الثمانون عاما ، وكأن الجزائر لا تريد عن أن تنفك عن ولاية الرئيس الأب .