التصريحات التي انطلقت من مسئولين غربيين خلال الفترة الأخيرة بشأن الأزمة السورية تشكل صورة لن تريح عين المعارضة السورية ولا جمهورها ، فقبل انطلاق الجولة السادسة من محادثات أستانا المزمع عقدها أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من شهر أغسطس الجاري ، انطلقت تصريحات من مسئولين غربيين كان آخرها تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، والذي أكد على أن رحيل الأسد ليس شرطا لبدء المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا يشكل صدمة بالتأكيد لجماهير الثورة كما يشكل عبء على عاتق المفاوض السوري الذاهب إلى أستانا ، فإما أن يتمسك بموقفه من الأسد أو يقبل بتصريحات دي مستورا ويعلن هزيمة ثورته .