تسارعت التقديرات والتحقيقات بعد المداهمات التي أجراها الجيش اللبناني في بعض مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال، وقد أظهرت التحقيقات الأولية، أن هذه المخيمات تضم أعدادا كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة وجبهة النصرة، لكن شهود عيان كان لهم رأي أخر لاسيما بعد ان أظهرت الصور عمليات قتل بدم بارد للاجئين المدنيين في المخيمات، وإن كانت المشكلة ليست وليدة اليوم فإن احتمالية وجود رغبة في الانتقام لاسيما وأن العسكريين التسعة المختطفين لم يظهروا منذ العملية التي شنها تنظيم الدولة عليهم، ويزيد من تلك الشكوك هو محاولات حزب اللات حليف النظام السوري دفع اللاجئين إلى داخل القلمون لتعويض نقص الأفراد في صفوفه من اللاجئين .