تطورات المشهد في تطاوين التونسية بعد أيام من المواجهات والاضطرابات التي اضطرت الحكومة معها إلى الاستعانة بالجيش لم تذهب سدى ، إذ أن تداعياتها ظهرت في قرارات محلية وعلى مستوى الدولة في من ناحية استطاعت الاحتجاجات أن تجبر محافظ تطاوين على الاستقالة المسببة ومن ناحية أخرى دفعت رئيس الوزراء يوسف الشاهد إلى اتخاذ قرارات لم يكن ليأخذها لولا حراك تطاوين وهو القرار الذي طالما تلكأت في اتخاذه الحكومات المتعاقبة بعد الثورة حتى حكومة الجبالي  .