بعد أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أو ما يعرف اختصارا بقوات قسد بدأ معركة استعادة مدينة الرقة من أيدي تنظيم الدولة بعد ان دام حصارها للمدينة زهاء الثمانية أشهر من ثلاثة جوانب ، يبدو القلق على الإدارة التركية من نوعية السلاح والدعم الأمريكي لهذه القوات في معركة الرقة ، ورغم التطمينات الأمريكية للجانب التركي إلا أن السلاح النوعي الذي تحصلت عليه قوات سوريا الديمقراطية المصنفة إرهابية من قبل الحكومة التركية يلقي بظلالها على العلاقات التركية الأمريكية التي تشهد حالة من الترقب منذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن والتي لم ينجح خلالها في إثناء الرئيس الأمريكي عن تسليح قوات سوريا الديمقراطية التي تراها الحكومة التركية امتداد لحزب العمال الانفصالي التركي. 

فيما تأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في هذا التوقيت مع بدء المعركة في الرقة لتضع خطا جديدا في محددات العلاقة الأمريكية التركية.