بعد توالي العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني في منطقة الجولان والقنيطرة والتي يتذرع فيها بسقوط قذائف على المناطق المحتلة من الجولان يبدو أن قيادة الكيان الصهيوني تذهب إلى أبعد من الرد على مصادر النيران بطلعات جوية ، لاسيما بعد تزايد نفوذ مليشيا حزب اللــ  على حدودها مع أنباء عن امتلاك الأخير سلاح نوعي يمكن أن يغير شكل الصراع مع العدو المحتل ، إلا أن الكيان الصهيوني لا يطرح ورقة حزب اللـ كمبرر لأطماعه بل اختار ورقة الإرهاب الرائجة لتبرير أطماعه في الجنوب السوري .