تتوالى ردود الفعل الشعبية والرسمية في الأردن حول حادثة مقتل مواطنيين أردنيين في سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الأردنية عمان، جلها يتركز حول السيناريوهات المقبلة لهذه القضية سياسيا ودبلوماسيا وقضائيا، ففي الوقت الذي شهدت فيه الأردن يوم غضب عارم عمت فيه المظاهرات الشوارع مطالبة بضرورة محاسبة القاتل على جرمه لاسيما بعد الاستقبال البطولي الذي استقبله به رئيس وزراء الاحتلال والذي وصف بالمستفز ، يبدو أن الحكومة الأردنية أثرت ان تهدئ الشارع بتصريحات قد تعيد شكل العلاقة التي كانت في تصاعد خلال الفترة الماضية تحت ضغط الشارع ، وهو جعل المراقبون ينظرون للأمر على أن استشهاد الجواودة قد تكون نقطة محورية في شكل العلاقة بين الأردن والكيان الصهيوني