كما حذرنا في برنامجنا أكثر من مرة و دققنا ناقوس الخطر من القتل البطيء في سجون النظام المصري عن طريق الإهمال الطبي للمعتقلين من المعارضين السياسيين للنظام ، والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء من هؤلاء المعتقلين على ذمم قضايا لا يخجل النظام لتلفيقها لخيرة رجال الشعب المصري، وها هو النظام يجني ثمار إجرامه بوفاة واحد من أكبر مناضلي مصر ، لو أنصفه التاريخ لدرس نضاله في المدارس ، إنه المرشد السابق للإخوان المسلمين في مصر الاستاذ محمد مهدي عاكف، وإن كنا لا يهمنا المناصب لكن هو الأهم هو كشف اللا إنسانية التي تتعامل بها السلطات المصرية مع المعارضين ، فلم يكن ليجف حبر التقرير الحقوقي الذي أصدرته هيومن رايتس وتش حول التعذيب في سجون النظام المصري الذي كذبه النظام ، حتى تبرهن وفاة الأستاذ مهدي عاكف على صدق هذا التقرير وكذب نظام جثم على صدر هذا الشعب الذي يرنوا للحرية بالبطش والتعذيب .