في توقيت له مغزى أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي تحرير مدينة تلعفر و غالب القضاء ، المعركة التي تعد الأسرع بين أخواتها التي تستهدف استعادة مناطق نفوذ تنظيم الدولة تفتح الباب أمام التساؤل عما بعدها ، فالتنظيم الذي مازال يسيطر على مناطق ليست بالقليلة في العراق يحتاج إلى قرارات جريئة لاختيار منطقة العمليات التي سيخوض فيها الجيش العراقي المدعوم من مليشيات الحشد الشعبي غمار استعادتها ، وإن كانت قرارات المعارك غالبا في يد القادة العسكريين ، إلا أن العراق الذي يشهد حالة خاصة يقف العسكري مرهونا بقرار سياسي له حساباته في مرحلة غاية في الحساسية تشهدها العراق ، فإن كانت الحويجة هي الأهم لكنها تبدو الأبعد على صاحب القرار السياسي العراقي في هذا التوقيت .