جاءت موافقة الروس والإيرانيين على إيقاف العمليات العسكرية في الجنوب الغربي من سورية عند الحدود مع الأردن وإسرائيل، وفق صفقة روسية أمريكية للاعتراف بحق إيران في جبهات قتال أخرى مثل الريف الشرقي من بادية السويداء وصولاً إلى بادية الحماد ومن ثم دير الزور، وكثير من الجبهات الداخلية الأهم من جبهة الجنوب الغربي من سورية

والملاحظ من خلال اتفاقية تخفيف التصعيد والتوتر هو التركيز على الجنوب الغربي من سورية الخط المحاذي للجولان السوري المحتل والجبهة مع إسرائيل، وترك الجنوب الشرقي من دون أي أُطر ومحددات، كي يبقى مفتوحاً على كل الاحتمالات.

بينما تصدت الفصائل المقاتلة اليوم السبت لمحاولة ميليشيات إيران التقدم على محاور ريف دمشق الشرقي والقطاع الغربي من ريف السويداء في البادية السورية، وقتلت وجرحت عدداً من عناصرها ضمن معركة الأرض لنا

وأعلنت غرفة عمليات أسود الشرقية عن تدمير زيل عسكري وقتل عدة عناصر من الميليشيات الشيعية، خلال اشتباكات على محور محروثة بريف دمشق الشرقي.