احتفل العالم باليوم العالمي للاجئين والذي يتزامن مع نشأة المفوضية العالمية للاجئين والتي أنشئت بالأساس لمساعدة اللاجئين في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ، إلا أنه ومع مرور الزمن أصبحت منطقتنا العربية هي الأولى بالرعاية بعد الأزمات التي حلت بها سواء في العراق أو سوريا أو في نكبتنا الكبرى في فلسطين التي قاربت على السبعين عاما شهدت خلالها نزوح ولجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين من قراهم بلغت ذروتها في قطاع غزة التي زادت معاناة اللاجئين فيها بالحصار المضروب عليها منذ سنوات وأخيرا جور السلطة بمنع الرواتب وقطع الكهرباء.