العملية الاستشهادية التي أقدم عليها أحد فلسطينيي الداخل صباح اليوم في مستعمرة هار ادار والتي أودت بحياة ثلاثة مستوطنين صهاينة وجرح رابع بجروح خطيرة، قد تكون عائقا أمام المصالحة الفلسطينية التي بدأت تخطو خطوات جادة في سبيل تطبيع كامل بين حركتي فتح و حماس بعد إعلان الحمد اللـ أمس التوجه إلى غزة الأسبوع القادم لمباشرة مهامه كرئيس للوزراء بعد أن أعلنت حماس حل اللجنة الإدارية التي كانت عائقا أمام المصالحة .

فبحسب مراقبين فإن الوسيط المصري الذي أشرف على عملية المصالحة يهمه وقف عمليات المقاومة ضد العدو الصهيوني ، وهو ما قد يعرقل مساعي الحمد اللـ في إزالة آثار الحصار عن القطاع ، وهو ما يعني بالنهاية حشر حركة المقاومة حماس في الزاوية وتضعها بين خيارين لا ثالث لهما ، إما أن تدين العملية ، وإما أن تبقى محاصرة ، فأي الخيارين ستختار حماس ؟