تحركات مكوكية تشهدها المنطقة فيما يخص القضية الفلسطينية بما يرتب الأوضاع سواء في الداخل أو الخارج لتشبيك علاقات جديدة تفرضها معطيات المرحلة ، فوفد حماس الذي أنهى زيارته للقاهرة لم تتقاطع فقط زيارتهم للقاهرة مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقط بل تقاطعت مع أهداف زيارته ، ففي حين ان زيارة الوفد ترتب لملفات أمنية واجتماعية تخص قطاع غزة ، كان عباس يناور من أجل تعطيل مسار هذه التفاهمات ، التي تعدت القطاع إلى الترتيب لفتح باب للتفاهم بين حماس والكيان الصهيوني بشأن الأسرى الصهاينة لديها ، وعلى الخط وفي إطار رسم علاقة جديدة بين أطراف المعادلة الفلسطينية يزور رئيس وزراء الهند ، الذي طالما كان داعما للقضية الفلسطينية ، يزور الكيان الصهيوني في زيارة وصفها الصهاينة بأنها تاريخية ومكسب كبير لهم .
ففي ظل تغير المعطيات الدولية والإقليمية يجب أن تتغير النتائج ، وعلى الجميع أن يتحركوا قبل أن يفوت الوقت ولا ينفع الندم .