قال الكاتب السياسي اليمني الأستاذ ياسين التميمي فى لقاءه على فضائية القناة التاسعة : “معروف أن مفاوضات الكويت إنتهت إلى صيغة مشوهة و صيغه لم تكن حتى متوقعة و خارجة عن إرادة الأطراف السياسية على الأقل الحكومة عندما وقعت على صيغه أوليه لإتفاق كان مفترض أن تشهده مدينة الكويت؛ لم تكن توقع على الصيغة  التى فى نهاية المطاف التى أعلنها وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى من أبو ظبى بعد كلا من زيارة سلطة عمان و دولة الإمارات العربية المتحدة و كانت زياره خاطفه التقى خلالها الحوثيين  “.

و أضتف التميمى : ” نحن أمام مرحلة مرجعية سياسية مختلفة تماما تتنافى مع حتى إرادة الغالبية العظمى من اليمنيين الذىن تحملوا كل هذا العناء من أجل أن يصلوا إلى مرحلة تستعاد  فيها دولتهم و يحققون طموحاتهم و أحلامهم ” .

وقد  تابع قائلا : ” من الواضح أن كل التصورات التى طرحت فى الكويت لم تكن تصل إلى السقف الذى رفعه جون كيرى و هو سقف خطير جدا و كان الهدف تقريبا هو طى صفحة المرجعية السياسية و إستئناف عملية سياسية جديده كليا و تمكين الحوثيين تمكينا سياسيا  و عسكريا فى المشهد اليمنى و تقويض سلطات الرئيس هادى و شرعيتة ” .

و لقد ختم لقاءه قائلا : ” دعنا الأن من مشاورات الكويت لأنه إذا كانت تلك هى نتيجتها  فليس لليمنيين الحاجه إلى العوده إلى مشاورات من هذا النوع لذلك أنا أعتقد أنه عندما يذهب نائب مساعد وزير الخارجيه الأمريكى إلى الرياض و يقابل الرئيس هادى و كان يفترض أن كل المعلومات المتعلقة بالمواقف الأمريكيه السابقة متوفرة لدى الإدارة الأمريكية فنحن أمام دولة مؤسسات لكن من الواضح  الأدارة الجديدة تبحث اليوم  و تستكشف الموقف السياسى من أجل بناء موقف ربما مغاير قليلا مع أنها أبقت على خيار الحل السياسى ”  .