احتضنت العاصمة التركية أنقرة اجتماعَ مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى الذي عقد بقصر “جانقايا” و الذي ترأسه رئيسُ الوزراء بن علي يلدريم، و استمر أربع ساعات متواصلة خرج بقرارات غايةً في الأهمية على رأسها الاستغناء عن خدمات قائد القوات البرية والبحرية والجوية، وإسناد مهامهم لقادة جدد بعد تصعيد قائد الدرك لتحمل مسؤولية القوات البرية، ورئيس أركان القوات البحرية لتولي مهام قائد القوات البحرية، و اختيار قائداً جديداً للقوات الجوية، كما تضمنت قرارات المجلس ترقية عدد من القادة إلى الرتب الأعلى مع إحالة ثمانية وعشرين جنرالاً إلى التقاعد.
وقال “فراس أوغلو” لفضائية القناة التاسعة، إن التوقيت جاء متأخراً، وربط ذلك بالوعود الكاذبة من الولايات المتحدة ومن ثم الوعود الرنانة التي كان لها عامل مهم في التأخير بالتدخل التركي.
وأضاف أوغلو عبر برنامج “في المنتصف” أنه ربما كان هناك انتظار لتوافق إقليمي قبل الدولي، ولكن بعد التدخل الروسي أصبح التدخل التركي جاداً، مضيفاً أن تركيا قد تستخدم غير التدخل المباشر، ربما تستخدم تقويض الجيش الحر وإعطائه سلاح نوعي وهذا بالتأكيد سيغير في المعادلة الميدانية، حسب تعبيره.