قال المستشار الأول لرئيس الوزراء التركي عمر فاروق قورقماز، إن العملية التركية في إدلب ستكون للمراقبة وليس الهدف الأساسي هو العمل العسكري.

وأضاف قورقماز إلى أن بقاء القوات التركية في إدلب لن يطول في حين سارت الأمور بشكل جيد كما حدث في جرابلس.

ولفت المستشار إلى أنه لا يمكن الانتقال للحرب لأن عدد الأفراد المحدد للدخول إلى إدلب قليل جدًا وأن عدد الفصائل في الداخل السوري كبير جداً.

وأكد أن إدلب منطقة إستراتيجية للجميع وخاصة للأمن القومي التركي، وأن الجيش السوري الحر هو من سيتولى المهمة الأساسية في إدلب، لافتاً إلى أن تجربة تركيا في الخارج هي جديدة منذ أكثر من أربعة عقود.

وأعرب المستشار عن أمله بأن لا تتكرر الأخطاء التي حصلت في جرابلس أن تحدث نفسها في إدلب.

وختم بأن تركيا تشجع الفصائل للمشاركة في أستانة بينما نتائجها لم تكن ملموسة، ولكن بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنقرة وضحت نتائج أستانة أكثر، وبالتالي التفاهمات الدولية مهمة جداً لكن لا يمكن أن تدوم للأبد بسبب تغيّر السياسات، أما مسألة بقاء الأسد فإن الأيام القادمة ستحدد ذلك.

يذكر أن تركيا أعلنت قبل أيام بأن قوات تركية ستدخل محافظة إدلب قريباً عملاً باتفاق أستانة 6 لمراقبة عملية “تخفيف التوتر” الذي وقعت عليه الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”.