قتل قائد الحرس الجمهوري في دير الزور العميد “عصام زهر الدين” بانفجار لغم أرضي مع مجموعته في حي حويجة صكر بدير الزور.

وهدد زهر الدين في وقت سابق بمحاسبة كل شخص قرر العودة إلى سوريا بعد مغادرتها في الفترات السابقة، وقال خلال لقاء تلفزيوني مع قناة “سورية الإخبارية” بعد سيطرة النظام على مطار دير الزور العسكري، قال زهر الدين: ” أرجوك لا تعد، لأن إذا الدولة سامحتك، نحن عهداً لن نسامحك، نصيحة من هل الذقن لا حدا يرجع منكن”.

وفي السياق، قال الإعلامي محمد عبد الباقي على شاشة القناة التاسعة، “هدد وكأنه سيعيش مدى الحياة، توعد السوريين الأحرار الفارين من بطشه وإجرام سيده الذين غادروا إلى بلاد الشتات بمحاسبتهم إذا ما فكروا بالعودة إلى سوريا هدد وكأنه سيخلد أبد الدهر”.

وتابع عبد الباقي قائلاً: “حلف بذقنه بأنه سيحاسبهم حتى لو سامحهم النظام هاهو بعد شهر واحد من تهديداته ينفجر فيه لغم ربما لم يبق لا من جسده ولا من ذقنه شيئ، نصيحة من ها الذقن سلم على حافظ الأسد”.

واستطرد بأن السفاح الذي كان قائداً بمطار دير الزور العسكري الذي استخدمه لتنفيذ مجازره المتعددة مؤخراً، قد هلك، وبقي الأسد لا هلك زهر الدين بل سيء الدين وسيهلك بشار الأسد وستهلك عصابة بشار الأسد وسيبقى الشعب السوري حراً مناضلاً أبياً وسينتصر بصدق أبنائه وجلد مقاتليه.