تواجه الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ قرابة أربع سنوات ونصف حصاراً خانقاً من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له، تستخدم الحصار كسلاح لإركاع أهالي الغوطة، وإجبارهم على قبول الشروط التي تفرضها على جميع المدن والبلدات حول العاصمة دمشق، إما قبول المصالحات أو الحصار.

وفي السياق، قال ……… لفضائية القناة التاسعة، إن فصائل المعارضة في الغوطة تتحمل مسؤولية الحصار، بسبب الاقتتال الذي حصل فيما بينهم، فضلاً عن الانقسام الذي ساد الغوطة.

وأضاف كوكي، أن النظام يسعى للسيطرة على حي جوبر الدمشقي، لكن الأهالي لم ولن تستسلم، مشيراً إلى أن أهالي الغوطة يحملون كل القيم الثورية رغم شدة الحصار الذي حول الوضع إلى مأساوياً.

وسعت قوات النظام وحلفاؤها منذ بداية الحراك الثوري على التضييق على المناطق الثائرة بوسائل عدة، تطور ذلك لاحقاً مع تدخل إيران وروسيا لاتباع خطة ممنهجة تنفذ على مراحل وخلال سنوات عدة لاسيما المناطق التي تعجز عن اقتحامها والسيطرة عليها عسكرياً، من خلال تطبيق سياسة الحصار والتجويع لأهلها، حتى إيصالهم للرمق الأخير وقبول ما يُفرض ويُملى عليهم.