في ظل اتفاق وقف التصعيد الذي أُقر في اجتماع أستانة مطلع الشهر الحالي، تحتدم المعارك في وسط سورية وشرقها ، المستثناة من هذا الاتفاق، بين قوى مختلفة تتصارع لسد الفراغات التي يتركها تقهقر تنظيم الدولة وانسحاباته المتتالية في تلك المناطق.  وبعد نفي قوات سورية الديمقراطية اتفاقه مع تنظيم الدولة على خروج آمن من الرقة ومع تقهقر عناصر تنظيم الدولة في الرقة ، يتأكد أمر واحد وهو أن البادية ستكون مسرح العمليات القادمة ليس فقط للحرب على تنظيم الدولة وإنما لتقاسم النفوذ بين القوى الفاعلة في سوريا حيث المناطق الغنية بالمعادن .