قال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علوان في لقاء مباشر على فضائية ” القناة التاسعة ” : ” طبعا لابد عند إدارة المعارك من أن يكون هناك جهود مشتركة وغرفة عمليات واحدة ، فغرفة العمليات المشتركة بين فيلق الرحمن و جيش الإسلام بدأت منذ مؤازرة فيلق الرحمن لجيش الإسلام فى معارك المرج و معارك شرق الغوطة الشرقية واستمر التنسيق العسكرى بعد ذلك فى معركة القابون .

و قد تابع  قائلا : ” كان هناك غرفة عمليات الأسبوع الماضي  حيث شارك جيش الإسلام مع لواء فجر الأمة فى إحدى المعارك لصد إحدى الاقتحامات العنيفه على حي القابون و حي تشرين و فى المقابل كان هناك معارك طاحنة فى حي جوبر الدمشقي ، و بشكل عام المناطق التي تخضع مواجهات يشترك فيها أكثر من فصيل لابد من وجود غرفه عمليات و من تنسيق العمل العسكري بشكل كامل بعيد عن فصائله .

و حول المشاكل الاخيرة التي حصلت بين فيلق الرحمن و جيش الإسلام استطرد قائلا : ” المشاكل التي حصلت كانت شئ من الماضى و طوى بشكل كامل و لم يعد له اى اثر بفضل الله اليوم ، و اليوم الحالة التى تعيشها الغوطة الشرقية و هذا الحصار المطبق عليها و الحالة العسكرية التي يضخ فيها النظام و مليشياته كل جهده لقطع اوصال الغوطة الشرقية يجعل التنافر الفصائلي او الحاله الفصائلية حالة مستبعدة جدا” .

و قد أكد علوان قائلا : ” الثوار يقاتلون جميعا  على جبهات بهمة واحدة و بمعنويات واحدة و سلاحهم فيما بينهم مشترك فى خندق واحد هذا ما يحدث واقعا على الأرض و ليس عبر الإعلام و عبر الشاشات فقط ، واليوم لا يوجد فرق بين فصيل و اخر و بين ثائر و آخر فى الغوطة الشرقية.

فالمسؤولية كبيرة جدا و الصمود الى الان رائع و المعنويات عالية لكن هناك تفاوت كبير جدا بين ما تملكه هذه الفصائل من ادوات واسلحة بين يديها وما يزج بها النظام ” .

من ثم  ختم علوان حديثه قائلا : ”  بشكل عام نحن نلاحظ فى الخارطة السورية كامله ان هناك دعم روسى منقطع النظير لقوات النظام والمليشيات المساندة له لحسم المعارك و التقدم فى الغوطة الشرقية وفي حما وفي حلب  والمشكلة أن الغوطة الشرقية مستنزفة و محاصرة منذ سنوات طويلة وإذا كان هناك دعم مادي سابقا فقد صعب وصوله اليوم أو تقطع بشكل شبه كامل  “.