أثار مقتل الكاتبة السورية عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات ردود فعل قوية في الأوساط الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وعثرت السلطات التركية على جثتي المعارضة السورية عروبة وابنتها الإعلامية حلا في منزلهما يوم الخميس في منطقة اسكودار في القسم الآسيوي لمدينة إسطنبول التركية.

وأكدت الشرطة التركية أن الجناة أقدموا على إلقاء مواد تنظيف فوق جثتيهما لتأخير انبعاث الرائحة.

وشيعت عروبة وابنتها حلا، إلى مثواهما الأخير، في تركيا، السبت، وسط حضور مكثف لمختلف أطياف المعارضة السورية.

من جهته، قال هادي البحرة عضو الائتلاف السوري المعارض لفضائية القناة التاسعة، إن تاريخ الأستاذة عروبة بركات كافٍ لتكون مستهدفة من قبل النظام السوري، لافتاً إلى أن الدكتورة عروبة كانت ناشطة في المجال الإعلامي من قبل اندلاع الثورة السورية.

وأضاف البحرة أنه ينبغي التمهل لكشف ملابسات الجريمة مشيراً إلى أن كل الاحتمالات واردة، ومازال الائتلاف السوري ينتظر نتائج التحقيق.