خرقت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها اتفاق “الهدنة المؤقتة” في محافظة درعا، بعد تعرض الأحياء المحررة في المدينة لقصف بقذائف الهاون.

وقال الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة” لفضائية القناة التاسعة، إن قوات الأسد استهدفت الأحياء المحررة في مدينة درعا بقذائف الهاون، كما تعرضت بلدة الغارية في الريف الشرقي لقصف مدفعي.

وأضاف المسالمة، أن محافظة درعا، أعلنت الثلاثاء الماضي، الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في مدينة درعا وبلدات مجاورة لها، “مناطق منكوبة”، وناشدت المنظمات الإنسانية والدولية والدول “التي بقي لديها حس إنساني” بمساعدة الأهالي في هذه المحافظة.

النظام فشل في أربع محاولات للتقدم نحو مخيم درعا، فأسقط حوالي 700 برميل من المتفجرات وأكثر من 700 صاروخ فيل على المدنيين الأبرياء، ولكن بعد هذا الفشل الذريع نادى بالهدنة لـ 48 ساعة وهي من طرف واحد وهو النظام.

ولفت المسالمة عبر برنامج “سوريا الآن” أن العمليات العسكرية توقفت بسبب أن العاملين في البنيان المرصوص في حالة دفاع عن نفس فمن الطبيعي أن يسود الهدوء على الجبهات.

وألمح إلى أن النظام يفكر بإعادة معبر درعا الرمثا، وإعادة المناطق التي سيطر عليها الثوار في البنيان المرصوص، وكذلك في معركة “الموت ولا المذلة” والآن تريد قوات النظام أن توقف الجيش الحر عن الاستمرار في التقدم في أحياء درعا، مضيفاً أنه لولا المليشيات الطائفية والمساندة الروسية لدُحرت قوات النظام إلى دمشق.