أثارت تصريحات “دي ميستورا” موجة غضب لدى المعارضة السورية، ولا سيما أنه طالب الأخيرة بأن تبدأ التفكير بواقعية، كما عليها أن تدرك أنها لن تربح الحرب، ملمحاً إلى أن الحرب في سوريا انتهت تقريباً، لأن الكثير من الدول شاركت فيها بالأساس لهزيمة تنظيم الدولة، ويجب أن يلي هذا فرض هدنة على مستوى البلاد قريباً.

وقال رئيس هيئة الإنقاذ الدكتور أسامة الملوحي لفضائية القناة التاسعة، إن تصريحات دي ميستورا تصب في حتمية بقاء الأسد ولا تبشر بخير، لأن هناك مفاجآت قد تحصل في أستانا أو جنيف من خلال طرح يطرحه شخص من المفاوضين.

وانتقد الملوحي الائتلاف الوطني السوري المعارض وقال إنهم لم يعدون شيئاً لمباحثات أستانا مكتفين بالترتيبات الفندقية، بحسب تعبيره.