أعلنت موسكو تعليق تعاونها مع واشنطن حول منع الحوادث الجوية في سوريا غداة إسقاط واشنطن لطائرة حربية سورية في محافظة الرقة في شمال البلاد، في تطور غير مسبوق في النزاع المستمر منذ ست سنوات.

وتزامن هذا التصعيد المفاجئ مع إطلاق إيران من أراضيها للمرة الأولى صواريخ بالسيتية ضد مواقع للجهاديين في سوريا.

وقال مؤسس الجيش السوري الحر العقيد “رياض الأسعد” لفضائية القناة التاسعة، من شأن هذين الحادثين المفاجئين أن يزيدا من تعقيدات النزاع. وفي مؤشر على تصعيد إضافي محتمل، قالت موسكو ستتم مراقبة مسار الطائرات والطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي التي ترصد غرب الفرات، وستعتبرها المضادات والقوة الجوية أهدافاً.