أجبرت الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية والسورية من جهة، والطائرات التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى، نحو 180 ألف مدني من سكان محافظة دير الزور (شرقي سوريا) على النزوح نحو مناطق آمنة.

وتركزت الغارات التي تشنها الطائرات الروسية والسورية أو طائرات التحالف الدولي بشكل رئيسي على مدينتي الميادين والبوكمال شرقي دير الزور.

من جهته، قال الكاتب مضر الأسعد لفضائية القناة التاسعة، إن محافظة ديرالزور خرجت عن الحسابات العالمية والدولية، مناشداً العشائر العربية في محافظة الحسكة أن تقوم بواجبها باستضافة أهالي دير الزور الذين بلغ عددهم 400 ألف مدني.

وأضاف الأسعد، أن دور العشائر فيما يتعلق بدير الزور برز في الفترة الأخيرة، لأن وضعهم كان سيئاً في الفترة الماضية، حيث تمت محاربتهم من قبل النظام ومن بعده تنظيم الدولة.