تتواصل معاناة عشرات آلاف المدنيين في ظل استمرار المعارك منذ نحو 15 يوماً في مدينة الرقة السورية، والتي تعد أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
و تتعرض المدينة للقصف المكثف من مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي، إضافة إلى الأسلحة المحرمة دولياً ومنها قنابل الفوسفور الأبيض، في ظل شح شديد بالمواد الغذائية ومياه الشرب والكهرباء، في حين يمنع التنظيم المدنيين من مغادرة المدينة ويستخدمهم دروعاً بشرية.
من جهته، أكد عضو المجلس المحلي بالرقة “محمد حجازي” لفضائية القناة التاسعة، أن المدنيين متضررون، وهم بين مطرقة تنظيم الدولة وسندان قوات سوريا الديمقراطية وطائرات التحالف الدولي. وتوقع انهيار تنظيم الدولة الإسلامية بشكل مفاجئ في الرقة خلال شهر.
وأوضح حجازي عبر برنامج “سوريا الآن” أن الوضع الإنساني السيئ في حالة تفاقم، فهناك شح شديد في الماء والكهرباء مع اشتداد الأعمال القتالية بين الأطراف، لافتاً إلى أن “التقديرات تشير إلى وجود 100 ألف مدني في المدينة قبل بدء معركة الرقة، جزء كبير منهم هم نازحون من مناطق أخرى، واليوم نخشى وقوع مجازر بحقهم، في ظل عدم توفر الاتصالات وصعوبة الخروج.