أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان، أن الجولة الخامسة للمباحثات السورية (أستانا 5) ستعقد يومي 4 و5 في شهر تموز المقبل في العاصمة أستانا، وذلك خلافاً لما أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تحديد موعد لقاء أستانا في 10 الشهر المقبل.
وفي السياق ذاته أعلن مكتب الموفد الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، أن جولة جديدة من مفاوضات أستانا حول سوريا ستعقد في 4 – 5 من شهر تموز المقبل، كما ذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) في وقت سابق أن وزارة الخارجية الكازاخية وبالتوافق مع وزارات الخارجية في روسيا وإيران وتركيا أعلنت أن الجولة المقبلة لاجتماع أستانا حول سوريا ستجري يومي 4 و5 من الشهر المقبل في أستانا.
وجاء ذلك عقب ساعات على إعلان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بأن لقاء جديدًا في أستانا حول سوريا سيعقد في 10 تموز المقبل، وهو نفس موعد المفاوضات التي ستنطلق في مدينة جنيف.
من جهته، أكد “سامر خليوي” لفضائية القناة التاسعة، أن الحل لن يكون في جنيف ولكن قد تكون مخرجات الحل من هناك، لافتاً إلى غياب الدور الأمريكي وعدم اهتمام الإدارة الأمريكية الجديدة في ظل استغلال روسيا للظروف لتحقيق المزيد من المكاسب.
وأضاف خليوي عبر برنامج “في المنتصف” أن الخوف في الاجتماع القادم من خسارة درعا أو جوبر، لأنه في كل اجتماع في أستانا نخسر منطقة فضلاً عن الوعود التي تُعطى للمعارضة دون تنفيذها. مشيراً إلى الحسم على الأرض سيكون عسكرياً ولن يكون سياسياً.