قال الأستاذ مشينش لفضائية القناة التاسعة، إن القرارات الدولية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أكدت أن ما يجري في القدس غير قانوني، وأن هناك احتلالاً في القدس والضفة الغربية.

وأشار “مشينش” إلى أن القرار الأخير الذي جاء من مجلس الأمن يؤكد أن هذا المكان عليه سيادة عربية  إسلامية وليس لليهود شيء فيه، وذلك على الرغم من تسارع الكيان الصهيوني على الأرض، وتعزيز قدرة اليمين الإسرائيلي على تطبيق الكلام على أرض الواقع في أرض فلسطين، وهذا مرتبط بالميثولوجيا اليهودية، حسب تعبيره.

وأشاد”مشينش” من خلال “استوديو التاسعة” بضرورة الحراك في القدس، الذي يجب أن ينمو ويكبر، لأن القرارات الدولية تعزز القيمة الإسلامية لهذا المكان، وقد نبذت الرواية الصهيونية التي تقول إن لها الحق في هذا المكان، لافتاً إلى أن هذا يحتاج إلى تضافر الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية للمحافظة على القدس لكونها  مقدس لكل العالم.

وأضاف، “حتى لو اجتمعت إدارة الكيان الصهيوني تحت أسوار القدس وفي الخنادق، إلا أن هذا لا يعد شيئاً رسمياً، وله مدلول سياسي، ويشير إلى أنهم يريدون في استمرار زخمهم بتهويد القدس، ولكن نحن نرى أن هناك انتفاضة ومقاومة من قبل الشعب الفلسطيني تجاه الاحتلال الصهيوني الغاشم، وصحيح أن نتائجها ليست كبيرة جداً ولكن على الأرض حدّت من أنشطة الكيان الصهيوني وأوقفت مسلسل تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً “.

وختم “مشينش” قائلاً “بلا شك أن هذا الاستيطان هو محاولة لفرض أمر واقع، ولكن عملياً هناك مغادرة لعناصر الاحتلال من القدس وما حولها خوفاً من ضربات المقاومة التي لو أطلقت يدها في الضفة الغربية لاختلف الحال تماماً “.