واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي جمعة الغضب الفلسطينية بقمع دام، فاستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 450 آخرون ممن خرجوا دفاعا عن حقهم في الصلاة بالمسجد الأقصى بلا عراقيل.

وجابهت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين داخل القدس المحتلة وفي مواقع أخرى بالضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز. واندلعت المواجهات ظهرا بعدما قررت الحكومة الإسرائيلية مساء الخميس إبقاء البوابات الإلكترونية حول المسجد الأقصى، والتي يرفض الفلسطينيون المرور من خلالها.

وقال المقدم “علاء الصالح” على فضائية القناة التاسعة “جمعة الأقصى سطر حروفها ثلاثة شهداء والمسيرة مستمرة يخضبها الفلسطينيون بدمائهم الزكية، ومن لم يستشهد منهم اليوم فهو مشروع شهيد، يعلوه إصرار شديد على الإقدام والتضحية دفاعاً عن أولى القبلتين، وكأن الخوف قد نُزع من صدور المقدسيين والمرابطين، يُضربون وينكل بهم يُعتقلون ويُطردون من البلدة القديمة فيعودون مجددا بكل جرأة وبسالة ليدافعوا عن مسجدهم نيابة عن كل مسلم وحر في هذا العالم”.

وتابع الصالح قائلاً “استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات، “محمد شرف و”محمد غنام” و”محمد لافي” وقد سبقهم محمد ومحمد ومحمد جبارين، أبطال عملية الاشتباك في الأقصى، فما هو السر في هذا الحراك المتجدد دفاعاً عن الأقصى؟ جيش محمد بدأ يعود”.

وكانت قوات الاحتلال قد أصابت عددا من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بمحيط الأقصى، خاصة عند باب الأسباط وبابيْ الساهرة والمجلس. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن 450 فلسطينيا أصيبوا في المواجهات التي وقعت في أنحاء متفرقة بالأراضي الفلسطينية.