قال المحلل السياسي الفلسطيني ماجد عزام لفضائية القناة التاسعة، هناك ثلاثة وفود في القاهرة، وفد إسرائيلي ووفدا فتح وحماس.

وأضاف عزام أنه منذ اتفاق الشاطئ عام 2014 لم يكن هناك وسيط عربي في القضية الفلسطينية، بدليل أن اتفاق الشاطئ وقع في غزة نفسها، حيث اتفقت الحركتان في مخيم الشاطئ على بدء تشكيل حكومة التوافق الوطني خلال خمسة أسابيع، وهو ما تم في 2 يونيو/حزيران، 2015 ، لكن استئناف عمل لجنة المصالحة المجتمعية ولجانها الفرعية، وتنفيذ ما اتفق عليه بشأن ملف الحريات العامة وتفعيل المجلس التشريعي وإجراء الانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة، لم يتم.

وأوضح المحلل أنه يجب أن نتذكر بأن في 2015 منعت السلطات المصرية لقاء بين موسى مرزوق وعزام الأحمد، وتدخلت في المصالحة الفلسطينية لتلميع محمد دحلان والضغط على رئيس السلطة محمود عباس للقبول به.

واجتمع وفدا فتح وحماس في القاهرة برعاية المخابرات المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتسلم الحكومة مهامها في قطاع غزة بمدة أقصاها الأول من ديسمبر/ كانون الأول القادم.