تشهد محاور القتال بين حزب الله اللبناني ومقاتلي هيئة تحرير الشام في منطقة جرود عرسال اللبنانية اشتباكات متقطعة، ويأتي ذلك بعد أن أعلن حزب الله أن المعركة باتت على مشارف نهايتها، وفق بيان له.
ووصلت الاشتباكات إلى تخوم منطقة وادي حميد القريبة من بلدة عرسال اللبنانية، حيث تنتشر مخيمات للاجئين السوريين، ما أدى إلى انتقال نحو 200 عائلة إلى داخل بلدة عرسال، بينما مازالت نحو 800 عائلة في المنطقة.
ودعت المنظمات الدولية والسلطات اللبنانية إلى العمل على تحييد المخيمات عن المعارك التي تدور في المنطقة بعد أن تعرضت لسقوط عدد من القذائف، إثر انسحاب مجموعات من هيئة تحرير الشام باتجاه محيط مخيمات وادي حميد.
وقال الخطيب لفضائية القناة التاسعة، إن الضغط على هذه المناطق يهدف إلى إيجاد ورقة للتفاوض عليها، فالحزب يحافظ على تواجد عناصره في بعض المناطق السورية.
وأضاف الخطيب أن حزب الله وإيران يركزون على منطقة عرسال لأنهم يريدون الوصل ما بين الجنوب اللبناني والساحل السوري العلوي الذي يساعد على امتداد النفوذ الإيراني في المنطقة.
ولفت الخطيب إلى أن إيران هي المستفيد الأكبر من تلك المعركة، والحزب ينفذ أهدافها، فضلاً عن إرادته بإذلال اللاجئين السوريين ليدخلوا حدود سوريا ولا يشكلون تجمعاً سنياً يهدد وجوده.